languageFrançais

ميلوني: نأمل أن تكون رسالة الناخبين قد وصلت للاتحاد الأوروبي

أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، السبت، عن أملها في أن يكون الاتّحاد الأوروبي قد تفهم "الرسالة" التي بعث بها الناخبون في الانتخابات الأوروبية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي وحقّقت فيها أحزاب اليمين المتطرف مثل حزبها مكاسب هامة.

وحضت ميلوني رئيسة حزب إخوة إيطاليا الذي كان أداؤه جيدا بشكل خاص في الانتخابات، الاتحاد الأوروبي على "فهم الرسالة التي جاءت من المواطنين الأوروبيين".

وقالت في مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة السبع في بوليا "لأنه إذا أردنا استخلاص الدروس من الانتخابات بأن كل شيء على ما يرام، أخشى أن تكون هذه القراءة مشوهة قليلا".

وأضافت "المواطنون الأوروبيون يطالبون بالبراغماتية، ويطالبون بمقاربة أقل عقائدية في العديد من القضايا الرئيسية".

ويعارض الائتلاف الحكومي الإيطالي اليميني برئاسة ميلوني بشدة الصفقة الأوروبية الخضراء، كما يريد موقفا أكثر صرامة بشأن الهجرة.

وقالت "المواطنون يصوتون لسبب ما. يبدو لي أن الرسالة وصلت، وقد وصلت بوضوح".

ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين، لبحث المناصب القيادية في التكتل، بما في ذلك بقاء رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لولاية ثانية.

وعزّز حزب الشعب الأوروبي من يمين الوسط الذي تنتمي إليه فون دير لايين موقعه في الانتخابات، لكن بقاءها لولاية ثانية ليس مؤكدا بعد.

وكانت المفوضة البالغة 65 عاما في بوليا لحضور قمة مجموعة السبع ومن المحتمل أنها استغلت القمة لبحث استمرارها في منصبها مع زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا.

لكن ميلوني رفضت الكشف عمن تدعم لهذا لمنصب، وقالت للصحافيين "سنعقد اجتماعا الاثنين وسنرى".

أضافت "سنرى أيضا ما هي التقييمات المتعلقة بالمناصب العليا الأخرى".

ويقول مراقبون سياسيون إيطاليون إنه من المتوقع أن تحظى فون دير لايين بدعم ميلوني، لكن من غير المرجح أن تؤكد هي ذلك علانية حتى تتوصل روما إلى اتفاق بشأن مناصب المفوضين.

وقالت "ما يهمني هو أن ... هناك اعترافا بالدور الذي تستحقه إيطاليا"، مضيفة "ثم سأجري تقييماتي".

وأشار وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إلى أنه من غير المرجح اتخاذ أي قرار قبل الانتخابات الفرنسية في 30 جوان و7 جويلية.

أ ف ب